دليلك لدخول مجال ادخال البيانات Data Entry
الانترنت ليس مقتصرًا على وسائل التواصل الاجتماعي ، فحقيقة الأمر أنه أصبح عامرًا بفرص العمل التي لا تعد ولا تحصى، ولعل أبرز تلك الوظائف التي ازدهرت كثيرًا في عصر الإنترنت، والتي تمتاز بالقابلية للعمل بها من المنزل، هي “إدخال البيانات” (بالإنجليزية: Data Entry). يمكنك أن تبدأ مسارك المهني في إدخال البيانات والبدء في التقدم للوظائف الحرة أو وظائف الدوام الكامل التي يمكنك الالتحاق بها من منزلك، وربما العمل مع عملاء من كل مكان في العالم. توقع تحقيق أرباح مالية مميزة، خاصة إذا نجحت في الحصول على راتبك بالدولار الأمريكي عبر أي من منصات العمل الحر. إنها خطوة لا تقدر بمثيل للتقدم في مسارك المهني. تحتاج إلى الكثير من التنظيم والتغلب على التحديات لا شك، لكنها فرصة رائعة وتستحق منك بذل كل غالي ونفيس سعيًا لأن تحقق بها النجاح.
الجزء الاول
إيجاد فرصة للعمل من المنزل في إدخال البيانات
ابدأ العمل في مجال إدخال البيانات عبر أحد مواقع العمل الحر. يوجد العديد من المواقع الإلكترونية التي تتيح لك الالتحاق بفرص العمل الحر في مجال إدخال البيانات، وهو ما يعني قيامك بمهمة أو مشروع معين مقابل الحصول على أجر دون الالتزام بوظيفة بدوام ثابت لفترة طويلة. قد لا تكون هذه المواقع مصدرًا مثاليًا لضمان دخل مالي منتظم، ولكنها على الأقل توفر لك زيادة خبرتك وقد تدعم ملف سيرتك الذاتية عند التقديم إلى وظائف بدوام كامل.
- موقع “فيفار.كوم” (Fiverr.com) يتاح عليه مشاريع صغيرة للغاية بثمن 5 دولارات مقابل كل منها. اطلع كذلك على نسخته العربية المماثلة (موقع خمسات).
- سجل كذلك على مواقع: “فليكس جوبز” أو الوظائف المرنة إن جاز ترجمة عنوان للعربية (على الرابط التالي: Flexjobs.com) و”فريلانسير” (Freelancer.com) و”أب وورك” (Upwork.com). تتيح هذه المواقع العديد من المشاريع المتنوعة التي يمكنك أدائها من المنزل بمعدلات دفع. اطلع كذلك على الموقع العربي “مُستقل ”
تأكد من العمل من خلال موقع إلكتروني جيد السمعة
. توجد العديد من المواقع المحتالة التي قد تظهر لك في نتائج البحث وأنت تسعى لإيجاد مشاريع عمل حرة عبر الإنترنت. يبدأ الاحتيال من سرقة أموالك أو التلاعب بك بأي شكل أو آخر، ولا ينتهي بأن تعمل وتحصل على الأموال، بينما يتم استغلالك ومنح رواتب غير جيدة. تأكد من التحقق من الشركة الراعية للموقع ومشروعيته، خاصة أنك ستقدم لهم بياناتك الشخصية بالغة الخصوصية، لكي تقدر على إعداد ملفك الشخصي واستقبال الأموال.- لا بديل عن التحقق من الجهة التي تنوي التعامل معها للحصول على وظائف إدخال البيانات عبر الإنترنت لكي تضمن أنها ليست موقعًا محتالًا أو غير مشروع.
- يمكنك التحقق من مشروعية الشركات الموجودة عبر الإنترنت من خلال البحث عن اسمها في الموقع الإلكتروني التالي: www.bbb.org، الخاص بمكتب الأعمال التجارية الجيدة (بالإنجليزية: Better Business Bureau)، وهي منظمة غير هادفة للربح تراجع المشروعات والشركات الناشطة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. إذا كانت شركتك ناشطة في بلد أخرى، فاسعَ لمعرفة البلد التابعة لها وتحقق بشكل رسمي من مصداقية نشاط تلك الشركة.
- جرب زيارة موقع “تقارير الاحتيال من قبل المستهلكين” (ConsumerFraudReporting.org) الذي يساعدك على استكشاف حالات الاحتيال المحتملة عبر الإنترنت. اسأل كذلك في مواقع مثل Quora.com أو منتديات العاملين في إدخال البيانات أو العمل الحر في بلدك أو حول العالم، فعلى الأغلب ستجد أن لأحدهم خبرة مسبقة مع الشركة موضع التحقق.
بحث عن فرص العمل عن بعد بدوام كامل من خلال المواقع الإلكترونية للوظائف
. لا بأس بمشاريع العمل الحر لدعم دخلك الشهري، لكنها لن تكون مصدر دخل ثابت مُقنع لك، تقدر من خلاله على سد احتياجاتك الخاصة، فما بالك عن تحقيق الأرباح. قد لا ترضي طموحك مهما حاولت معها، للكثير من الأسباب، لذا فالبديل الأمثل هو أن تسعى للحصول على وظيفة بدوام كامل مع واحدة من الشركات التي تقبل تعيين مدخلي البيانات من المنزل.- استخدم مواقع إلكترونية مثل (Monster.com) و(Indeed.com) للوصول إلى الوظائف المتاحة في مجال العمل عن بعد في إدخال البيانات. الوظائف مع الشركات العالمية – والموجودة من خلال هذه المواقع العالمية – قد تكون الخيار المجزي ماليًا ومهنيًا لك، لكن ذلك لا يمنع أن تبحث عبر مواقع التوظيف العربي، مثل: بيت.كوم أو “جوبزيلا” أو “وظف”، فربما تجد فرصتك المناسبة هناك.
- يمكنك البحث كذلك عبر موقع “كريغليست” (Craigslist.org)، لكنك قد لا تجده نشطًا بالقدر الكافي في مدينتك، وقد تحتاج للتحلي بالحذر بقدر كافٍ لتجنب الحيل والخداع عبر هذا الموقع.
استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتوسيع من دائرة البحث
الحديث هنا عن وسائل التواصل الاجتماعي المهنية، وأبرزها لا شك موقع لينكد إن (LinkedIn). إنها واحدة من المصادر الإلكترونية الرائعة للوصول إلى فرصة عملك المقبلة، بما فيها العمل عن بعد أو في مجال إدخال البيانات. ستقدر من خلال النشاط هناك على توسيع دائرة معارفك المهنية والأفراد العاملين في نفس المجال أو الباحثين عن موظفين جدد. تأكد فقط من إدراج الكلمات الدلالية الصحيحة في حسابك الشخصي وفي عمليات بحثك عبر الموقع، ولعل أبرزها: “العمل من المنزل” (Work From Home) أو “العمل عن بعد” (Telecommute) وبالطبع “إدخال البيانات” (Data Entry).- ابدأ بإنشاء حساب عبر الموقع. وهو الأمر البسيط الذي لن يستغرق منك دقائق.
- ابحث عن الوظائف المتاحة وتواصل مع الحسابات المتاحة على الموقع للعاملين في مجال إدخال البيانات والمهتمين بتعيين العاملين في هذا المجال، فربما قد تصل عن طريقهم إلى فرص عمل يمكنك التقدم إليها.
انجح في تجاوز المقابلة عبر الهاتف.
عادة ما تكون المقابلة الهاتفية هي الخطوة الأولى من مراحل مقابلات العمل. سوف يتواصل الشخص المسؤول من قسم الموارد البشرية معك بهدف تحديد موعد المحادثة الأولى عبر الهاتف، والتي تكون عبارة عن حديث مبدئي يتحدد من خلاله ما إذا كنت تملك المؤهلات الكافية لإجراء مقابلة عمل مع مدير التوظيف في الشركة.- تعامل بجدية شديدة مع هذه المقابلة الهاتفية، وكأنها مقابلة عمل رسمية عادية تمامًا؛ بمعنى ألا تتأخر على الرد وأن تلتزم بالتهذيب والمهنية وأن تتحدث بثقة شديدة عما يؤهلك للعمل في مجال إدخال البيانات وكذلك قابليتك على العمل عن بُعد، وما يقتضيه من ذلك من إنهائك لمهامك بدون وجود إشراف مباشر.
- تأكد من ترك أفضل انطباع ممكن عن نفسك من خلال مقابلة الهاتف، فهي ما يؤهلك إلى الخطوة التالية أو ينهي على آمالك في الوصول للوظيفة نهائيًا.
أجرِ مقابلة التوظيف. بعد المرور بنجاح من المقابلة عبر الهاتف (يُحتمل اجرائها كتابيًا عبر البريد الإلكتروني في بعض الحالات)، سوف تتلقى طلبًا لترتيب إجراء مقابلة التوظيف، ونظرًا لأنك ستعمل من المنزل، وربما من بلد أخرى غير التي يوجد بها مقر الشركة، فعلى الأغلب سوف يُطلب منك إجراء هذه المقابلة بواسطة إحدى خدمات التحدث الإلكتروني (موقع أو تطبيق يتيح لك التواصل صوتيًا وعبر الفيديو مع الطرف الآخر). يمكنك أن تحضر هذه المقابلة بضغطة زر بسيطة، وأنت مرتاح في منزلك، لكن ذلك لا يمنع وجود بعض الاعتبارات الواجب الانتباه إليها.
- تعامل بجدية ومهنية شديدة مع هذه المقابلة، واضعًا في الاعتبار اختيار الملابس المناسبة والوجود في غرفة ملائمة للظهور من خلالها أمام من يجري معك مقابلة التوظيف. تفاعل بقدر كبير من الاحترافية، ملتزمًا بالقواعد الأساسية التي تنطبق على مقابلات العمل والتوظيف العادية.
- قد يُطلب منك إجراء مقابلة العمل وجهًا لوجه في مقر الشركة، بافتراض أن المقر موجود في نفس مدينتك أو بلدك على أقصى تقدير. تأكد من الحضور في الموعد المحدد ومعك عدة نسخ من ملف سيرتك الذاتية وأي مستندات أخرى مطلوبة.
-
النجاح في تحدي العمل من المنزل
اعمل على إعداد مساحة العمل في المنزل. تختلف البرمجيات والمعدات التقنية التي تحتاجها لإتمام وظيفتك في مجال إدخال البيانات من المنزل وفقًا لطبيعة العمل في الشركة التي التحقت بها أو المشروع الذي اتفقت على تنفيذه عبر مواقع العمل الحر. يوجد أكثر من شكل لعمليات إدخال البيانات، لكن عامة، وقبل البدء في الوظيفة، تأكد من تجهيز مساحة العمل وجهاز كمبيوتر مناسب للمهام المنتظرة.
- تأكد من تثبيت أي برمجيات مطلوبة تحتاجها لإتمام مهامك في وظيفة إدخال البيانات. تلجأ العديد من الشركات إلى استخدام بوابات إلكترونية عبر الإنترنت بدلًا من البرمجيات المنفصلة، ووقتها سيكون عليك التأكد من امتلاكك لبيانات تسجيل الدخول الخاصة بك. اطلب كذلك أن تحصل على التدريب اللازم الذي يضمن استخدامك لأي من البرمجيات أو المواقع الإلكترونية بطريقة صحيحة.
- ربما تحتاج إلى إنشاء حساب على موقع “باي بال” أو حساب بنكي أو غيره ذلك من طرق استقبال الأموال التي تُمكن صاحب العمل من إرسال راتبك بواسطتها. تأكد من التحدث مع المشرف أو المدير لتحديد طريقة الدفع المناسبة لك من جهة، والمتوافق مع نظامهم المحاسبي من جهة أخرى، بما يضمن أن تستقبل أموالك بدون أي عوائق.
- تأكد من توفر هاتف خاص وطابعة وغيرها من الأجهزة الأخرى التي قد تحتاجها بشكل أساسي لإتمام عملك المطلوب في الوظيفة الجديدة.
التزم بالعمل وفق جدول ثابت
. توجد العديد من المزايا المتحققة لك جراء العمل من المنزل، لعل أبرزها أحقية اختيار مواعيد العمل التي تناسبك أغلب الوقت، لكنها تظل سلاحًا ذا حدين، فأنت من جهة تستمتع بالحرية وحق تحديد المصير بدون تدخل مدير مزعج، لكنك في المقابل قد تواجه صعوبة شديدة في الالتزام بمواعيد عمل ثابتة أو دفع نفسك للانتهاء من مهامك بجدية مع بداية كل صباح.- حدد موعدًا ثابتًا لبدء العمل كل صباح لكي تجنب نفسك الوقوع في فخ المماطلة والتأخير.
- حدد موعدًا ثابتًا كل يوم للانتهاء من العمل كذلك. قد يترتب على عملك من المنزل تكون اعتقاد خاطئ أنه يمكن العمل في أي وقت ولأي عدد ساعات من العمل، وهو ما يدفعك إلى تأخير إنجاز المهام والتراخي أو ربما العمل لفترات أكثر من طاقتك على التحمل، وبالتالي شعورك بالاستنزاف والتعب. تظهر هنا أهمية أن تضع لنفسك وقتًا للانتهاء من العمل بشكل يومي، بما يضمن تركيزك كليًا على الانتهاء من التزاماتك قبل انقضاء ذلك الوقت.
امنح نفسك فترات الراحة اللازمة
. لا بديل عن الالتزام بجدول العمل، لكن جدول العمل بدوره يجب أن يحتوي على مساحة من الراحة والاسترخاء كلما دعت الحاجة. استفد من حرية العمل من المنزل وفق جدول أوقاتك الخاص في سبيل توفير فترات الراحة التي تحتاجها في أي وقت على مدار اليوم، بشرط أن تكون راحة إيجابية، تدفعك للمزيد من العمل وليس التراخي والتأجيل.- في معظم أماكن العمل، يحق لك الحصول على فترتي راحة لمدة 15 دقيقة، وفترة راحة ثالثة أطول لمدة 30 دقيقة (أو في المجمل فترتين كل منهما 30 دقيقة، أو حسب الاتفاق) خلال فترة 8 ساعات من العمل. حاول أن تمنح نفسك فترات راحة مشابهة لهذا النظام.
- فترات الراحة ضرورية للغاية للإبقاء على تركيزك وحيويتك أثناء العمل. من المتوقع دائمًا أن تصل لمعدلات إنتاجية أفضل بكثير خلال ساعات العمل إذا احتوت على فترات راحة إيجابية، عوضًا عن محاولة الانكباب على مهام العمل ككتلة واحدة دون أن يغمض لك جفن.
لا تنشغل بالمهام الشخصية خلال وقت العمل
. قد تشعرين بإغراء إلقاء نظرة على أمور المنزل أو العناية بطفلك واللعب معه من واقع كونك موجودة بالفعل في المنزل، لكن القيام بذلك في ساعات العمل لا يعدو كونه عادة سيئة يجب التخلص منها فورًا. لن تجني من وراء ذلك إلا تقليل قدرتك على إتمام المهام والإنتاجية بشكل أسوأ مما يمكن تخيله. سوف تلاحظ تأثيرًا سلبيًا للغاية على تشتيت نفسك بالجمع بين المهام العملية والمنزلية/ الشخصية في نفس الوقت. ينطبق نفس الأمر على تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو إجراء المكالمات الهاتفية الشخصية وما شابه.- تعاملي مع أوقات العمل وكأنك تعملين في مكتب مستقل ومنفصل عن المنزل، وربما عن العالم ككل. يجب أن تجعلي كل تركيزك منصبًا على العمل فقط لا غير.
- فكري في تعيين مربية أو جليسة أطفال، أو يمكنك الاعتماد على الخيار المجاني الرائع: ترك أولادك عند والدتك وقت العمل، بما يضمن أن يكون تركيزك موجهًا للعمل فقط خلال الساعات المخصصة لذلك.
تواصل بشكل فعال مع إدارة العمل
. يجب أن توجد حالة من التواصل الفعال بين الموظف من المنزل وبين الإدارة، بما يضمن إلمامك التام بمهام وظيفتك، وفي نفس الوقت ملاحظتهم لأدائك المثالي لعملك وإتمامك لمهامك في الوقت المطلوب. عندما تعمل في مكتب الشركة، سوف يتواجد المشرف أو المدير من حولك على مدار اليوم، مقدمًا الدعم والرقابة كلما دعت الحاجة لذلك، وهو ما يجب أن تجد له بديلًا عند عملك من المنزل. حافظ على قنوات تواصل ممدودة وحيوية مع الجهة الإدارية التي تتابع عملك، ولا تتأخر عن التحدث إليهم، بأي طريقة ممكنة، على مدار اليوم. [٦]- إذا كان التواصل يتم عبر البريد الإلكتروني، تأكد من أن نافذة البريد الإلكتروني أو برمجية التواصل والمحادثة نشطة ومفتوحة كل اليوم، بما يضمن استقبال أي رسالة في الوقت المناسب والرد عليها.
- إذا لم تنجح في الرد الفوري على إحدى مكالمات مديرك أو رسائله، احرص كل الحرص على معاودة التواصل معه في أسرع وقت ممكن. يترك التأخر انطباعًا سيئًا عن أدائك المهني.
تحسين المهارات والتجهيزات
تأكد من امتلاكك للمهارات الأساسية المطلوبة للعمل في إدخال البيانات
. توجد مجموعة من المتطلبات اللازمة التي تضمن لك النجاح في وظيفة مُدخل البيانات. لن يكون من المنطقي أبدًا السعي لأي من تلك الوظائف، بدون التأكد أولًا من امتلاكك لمجموعة المهارات الأساسية التي تؤهلك لهذا الدور.- يجب أن تمتلك القدرة على الكتابة الدقيقة والصحيحة على لوحة المفاتيح.
- مهارات الكمبيوتر الأساسية بالغة الضرورة لأي وظيفة إدخال بيانات من المنزل.
- يفترض كذلك أن يكون لديك خبرة مسبقة في العمل مع برامج تحرير النصوص وقواعد البيانات وإعداد العروض التقديمية (مثل باور بوينت)، لكي يقبل تقدمك لوظائف العمل في إدخال البيانات.
حدد مساحة في المنزل مخصصة للعمل فقط لا غير.
يحتاج العمل من المنزل إلى أن تكون قادرًا على تنظيم نفسك جيدًا والبقاء على الطريق الصحيح. يمكنك أن تحقق ذلك فقط من خلال تخصيص مساحة من المنزل على شكل مكتب للعمل، وأن يكون وجودك هناك إشارة على الانشغال كليًا بمهام العمل ومتابعة مقتضيات وظيفتك الجديدة في إدخال البيانات.- يجب أن يوفر لك مكان العمل المخصص ذلك مساحة كافية للاحتفاظ بكل المواد والأجهزة اللازمة لأداء وظيفتك، بشكل منظم وسهل الاستخدام.
- من الضروري للغاية كذلك أن يوفر لك هذا المكان قدر كبير من الخصوصية والبُعد عن المشتتات والمقاطعات.
جهز ملف السيرة الذاتية الخاص بك
مهما كانت وظيفة إدخال البيانات أو المشروع الذي تتقدم إليه بالغ البساطة أو يقبل تقدم المبتدئين، لن يعني ذلك أبدًا أنك لن تحتاج إلى إرسال ملف سيرة ذاتي احترافي يمكن التعرف من خلاله على شخصك وخبراتك ومهاراتك. يلعب ملف السيرة الذاتية الدور الأساسي في الانتقال بك إلى المراحل المتقدمة من عملية تصفية المرشحين للوظيفة أم لا.- تأكد من إدراج كل المهارات المتعلقة بمهنة إدخال البيانات في ملف سيرتك الذاتية.
- تأكد من إعداد ملف السيرة الذاتية الخاص بك بطريقة منظمة واحترافية.
تأكد من امتلاكك للأجهزة والمعدات الصحيحة. لن يمكنك بدء العمل من المنزل إلا بعد ضمان توفر المعدات اللازمة التي تساعدك على إتمام مهام الوظيفة. يختلف الأمر من وظيفة لأخرى في مجال إدخال البيانات، لكن تظل هناك قاعدة أساسية يمكنك الانطلاق منها. أبرز المعدات الشائعة التي تحتاج إليها هي:
- جهاز كمبيوتر جيد الكفاءة واتصال سريع بالإنترنت.
- خط هاتفي مخصص لمتابعة الاتصالات المهنية المتعلقة بالوظيفة.
- حزمة للبرنامج المكتبية، مثل: “مايكروسوفت أوفيس” أو المجموعة البرمجية مفتوحة المصدر “أباتشي أوبن أوفيس”